أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن جدية القيادات المجتمعية كافة يجب أن تتجسد بموقف وطني مسؤول يدرك معطيات المرحلة الراهنة و كيفية التعامل معها من خلال التوصل إلى توافقات تجمع جميع الأطراف المعنية أما التمادي في مزايدات الخطاب والتفرد واتخاذ العنف والارهاب وسيلة فهي لن تؤدي إلا إلى تفاقم حالة الانفلات والشحن.
وعرج سموه لدى زيارته اليوم لمجلسي معالي الشيخ إبراهيم بن حمد آل خليفة وعائلة الحاج صادق البحارنة على أهمية ما ورد في حديث حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الذي أجرته معه صحيفة إيلاف وحدد فيه جلالته ما تتطلبه مصلحة البحرين في هذه المرحلة والذي وجه فيه جلالته دعوة صريحة لقوى الاعتدال والتعقل أن تتحرك بإيجابية، وتتولى الاضطلاع بواجبها الوطني وتحمل مسؤوليتها.
وأضاف سموه أن هذه الدعوة تأتي في إلمام بحالة نفاد الصبر عند المواطنين أمام ما يجري من ممارسات تقوم بها بعض الأطراف التي لن تكون نتيجتها إلا إشعال الفوضى من خلال ما تبديه من تعنت و تفرد، في اعتقاد خاطئ منها بأن هذا النهج سيأتي بنتيجة.
وقال سموه إن المواقف التي تظهرها بعض الأطراف والقيادات المجتمعية التي تقف وراءها يعكس عدم جديتها، مشيراً سموه إلى ما تبدى مؤخراً في بعض جوانب المشهد السياسي بالبحرين من أطراف سياسية تقصي الآخرين وترى بأنهم غير معنيين بالعملية السياسية في مقابل أطراف أخرى ترى الآخرين بأنهم غير متساويين معهم في الحقوق، ولكن ما يجب التأكيد عليه هو أن البحرين كانت ولازالت وطناً للجميع ولن نقبل بأي تمييز أو انتقاص لحق من حقوق كافة مكونات المجتمع.
و تابع سموه قائلاً أن شجاعة الاعتذار وشجاعة الاعتراف بمواطن القصور والخطأً من القيادات المجتمعية السياسية والدينية خطوة لا بد منها للتعاطي بشكل فاعل مع المساعي الرامية للانتقال لمرحلة جديدة يتطلع اليها الجميع وتتعامل بحس مسؤول دون اجترار لشوائب وترسبات الماضي التي تقف أمام تقدم و تطور العمل الوطني المشترك بكافة نواحيه ، ولفت سموه في هذا الجانب بأنه إيماناً وتمسكاً بالثوابت الوطنية أقدمت القيادة على العديد من المبادرات و الخطوات الجادة التي تجسد ثقافة التعامل مع الأخطاء وتداركها بما يتسق مع مصلحة الوطن العليا، مؤكداً سموه الاستمرار في استكمال البنى المؤسسية الحقوقية و تطوير الممارسات و الثقافات السليمة في هذا الجانب بما في ذلك العمل المتواصل لتنفيذ توصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق وإحدى مؤشراته ما تم انجازه بملف دور العبادة.
ولفت سموه بأنه من المؤسف لكل من يحب هذا الوطن أنه كلما يتم إحراز أي تقارب في وجهات النظر لوضع الحلول يلاحظ تزايد وتيرة العنف في مؤشر واضح على أن هناك بعض العناصر التي لا تريد الخير للوطن و التوصل إلى توافقات تخدم مسيرته ، مؤكداً سموه أنه حان وقت أخذ زمام المبادرة و العمل و التكاتف بين الجميع لصالح الوطن.
وأشار سموه إلى ما أكد عليه حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه باعتبار الحوار هو السبيل لتجاوز القضايا التي تواجه الوطن، و طاولته هي المنصة التي سيتم من خلالها إقرار التوافقات دون استثناء أي طرف.
وقال سموه أن العمل متواصل لدعم هذا المسار كما تناوله حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه وللنأي به عن أصوات التطرف والتشدد، فالتعويل هنا على جدية كافة الأطراف المشاركة في هذا الخط ، و الذي يرفده إيمان الجميع و تطلعهم نحو العلو بصوت الوطن و السمو به فوق أي أصوات ناشزة أخرى تحاول يائسة أن تعكر نبل الهوية البحرينية الجامعة التي تحتفي بتعددية المجتمع في نسيج وطني متين و تجعلها مصدر قوة و انطلاقة يصونه الاحترام المتبادل و يعزز مردوده في البذل المتفاني من أجل رفعة الوطن و استمرارية تقدمه، مضيفاً سموه أن سمات التواصل و الترابط المجتمعي من النقاط المضيئة في تاريخ مملكة البحرين وجب الحرص على زيادة تكريسها من خلال المزيد من التكاتف.
كما تطرق سموه في حديثه مع أصحاب وحضور المجلسين إلى ملفات و أولويات العمل الحكومي، مشيراً سموه إلى أن الخطط التنموية أو الاقتصادية أو التطويرية يجب أن تكون موجهة لصالح المجتمع البحريني بما في ذلك تحسين الخدمات المقدمة و الارتقاء بالمستوى المعيشي للجميع.
وقال سموه أن على الجميع استذكار ما وصلت إليه مملكة البحرين في المراحل السابقة من سمعة اقتصادية و مكانة متقدمة و مرموقة، مشيراً سموه إلى ضرورة الحفاظ على هذه المكانة و البناء على مكتسباتها لبلوغ طموحات أرفع و أفق أوسع.
كما نوه سموه بعطاء الكوادر البحرينية و توليها المناصب العليا في المنظمات العالمية و القارية مما يعكس ما وصل إليه الشباب البحريني من كفاءة و قدرة على اكتساب الثقة في هذه المحافل مما يشرف اسم المملكة.
من جانبهم، أعرب أصحاب وحضور المجلسين عن شكرهم و تقديرهم لزيارة سموه جرياً على عادة سموه السنوية في هذا الشهر الفضيل التي يتطلع إليها الجميع، معربين عن تفاؤلهم بالعطاء الوطني الدؤوب الذي يوالي سموه بذله مؤكدين على الأسس المتينة للمجتمع البحريني التي تصون الوطن بالتأكيد على وحدة الصف و إعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، داعين الله سبحانه أن يحفظ البحرين مطمئنة مستقرة.
وعرج سموه لدى زيارته اليوم لمجلسي معالي الشيخ إبراهيم بن حمد آل خليفة وعائلة الحاج صادق البحارنة على أهمية ما ورد في حديث حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الذي أجرته معه صحيفة إيلاف وحدد فيه جلالته ما تتطلبه مصلحة البحرين في هذه المرحلة والذي وجه فيه جلالته دعوة صريحة لقوى الاعتدال والتعقل أن تتحرك بإيجابية، وتتولى الاضطلاع بواجبها الوطني وتحمل مسؤوليتها.
وأضاف سموه أن هذه الدعوة تأتي في إلمام بحالة نفاد الصبر عند المواطنين أمام ما يجري من ممارسات تقوم بها بعض الأطراف التي لن تكون نتيجتها إلا إشعال الفوضى من خلال ما تبديه من تعنت و تفرد، في اعتقاد خاطئ منها بأن هذا النهج سيأتي بنتيجة.
وقال سموه إن المواقف التي تظهرها بعض الأطراف والقيادات المجتمعية التي تقف وراءها يعكس عدم جديتها، مشيراً سموه إلى ما تبدى مؤخراً في بعض جوانب المشهد السياسي بالبحرين من أطراف سياسية تقصي الآخرين وترى بأنهم غير معنيين بالعملية السياسية في مقابل أطراف أخرى ترى الآخرين بأنهم غير متساويين معهم في الحقوق، ولكن ما يجب التأكيد عليه هو أن البحرين كانت ولازالت وطناً للجميع ولن نقبل بأي تمييز أو انتقاص لحق من حقوق كافة مكونات المجتمع.
و تابع سموه قائلاً أن شجاعة الاعتذار وشجاعة الاعتراف بمواطن القصور والخطأً من القيادات المجتمعية السياسية والدينية خطوة لا بد منها للتعاطي بشكل فاعل مع المساعي الرامية للانتقال لمرحلة جديدة يتطلع اليها الجميع وتتعامل بحس مسؤول دون اجترار لشوائب وترسبات الماضي التي تقف أمام تقدم و تطور العمل الوطني المشترك بكافة نواحيه ، ولفت سموه في هذا الجانب بأنه إيماناً وتمسكاً بالثوابت الوطنية أقدمت القيادة على العديد من المبادرات و الخطوات الجادة التي تجسد ثقافة التعامل مع الأخطاء وتداركها بما يتسق مع مصلحة الوطن العليا، مؤكداً سموه الاستمرار في استكمال البنى المؤسسية الحقوقية و تطوير الممارسات و الثقافات السليمة في هذا الجانب بما في ذلك العمل المتواصل لتنفيذ توصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق وإحدى مؤشراته ما تم انجازه بملف دور العبادة.
ولفت سموه بأنه من المؤسف لكل من يحب هذا الوطن أنه كلما يتم إحراز أي تقارب في وجهات النظر لوضع الحلول يلاحظ تزايد وتيرة العنف في مؤشر واضح على أن هناك بعض العناصر التي لا تريد الخير للوطن و التوصل إلى توافقات تخدم مسيرته ، مؤكداً سموه أنه حان وقت أخذ زمام المبادرة و العمل و التكاتف بين الجميع لصالح الوطن.
وأشار سموه إلى ما أكد عليه حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه باعتبار الحوار هو السبيل لتجاوز القضايا التي تواجه الوطن، و طاولته هي المنصة التي سيتم من خلالها إقرار التوافقات دون استثناء أي طرف.
وقال سموه أن العمل متواصل لدعم هذا المسار كما تناوله حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه وللنأي به عن أصوات التطرف والتشدد، فالتعويل هنا على جدية كافة الأطراف المشاركة في هذا الخط ، و الذي يرفده إيمان الجميع و تطلعهم نحو العلو بصوت الوطن و السمو به فوق أي أصوات ناشزة أخرى تحاول يائسة أن تعكر نبل الهوية البحرينية الجامعة التي تحتفي بتعددية المجتمع في نسيج وطني متين و تجعلها مصدر قوة و انطلاقة يصونه الاحترام المتبادل و يعزز مردوده في البذل المتفاني من أجل رفعة الوطن و استمرارية تقدمه، مضيفاً سموه أن سمات التواصل و الترابط المجتمعي من النقاط المضيئة في تاريخ مملكة البحرين وجب الحرص على زيادة تكريسها من خلال المزيد من التكاتف.
كما تطرق سموه في حديثه مع أصحاب وحضور المجلسين إلى ملفات و أولويات العمل الحكومي، مشيراً سموه إلى أن الخطط التنموية أو الاقتصادية أو التطويرية يجب أن تكون موجهة لصالح المجتمع البحريني بما في ذلك تحسين الخدمات المقدمة و الارتقاء بالمستوى المعيشي للجميع.
وقال سموه أن على الجميع استذكار ما وصلت إليه مملكة البحرين في المراحل السابقة من سمعة اقتصادية و مكانة متقدمة و مرموقة، مشيراً سموه إلى ضرورة الحفاظ على هذه المكانة و البناء على مكتسباتها لبلوغ طموحات أرفع و أفق أوسع.
كما نوه سموه بعطاء الكوادر البحرينية و توليها المناصب العليا في المنظمات العالمية و القارية مما يعكس ما وصل إليه الشباب البحريني من كفاءة و قدرة على اكتساب الثقة في هذه المحافل مما يشرف اسم المملكة.
من جانبهم، أعرب أصحاب وحضور المجلسين عن شكرهم و تقديرهم لزيارة سموه جرياً على عادة سموه السنوية في هذا الشهر الفضيل التي يتطلع إليها الجميع، معربين عن تفاؤلهم بالعطاء الوطني الدؤوب الذي يوالي سموه بذله مؤكدين على الأسس المتينة للمجتمع البحريني التي تصون الوطن بالتأكيد على وحدة الصف و إعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، داعين الله سبحانه أن يحفظ البحرين مطمئنة مستقرة.
0 التعليقات :
إرسال تعليق