كشف مجلس الوزراء المصري اليوم عن مقتل 173 شخصا واصابة 1330 اخرين خلال المظاهرات التي اندلعت امس وحتى الساعة العاشرة من صباح اليوم , مشيرا الى مقتل 57 عنصرا من افراد الشرطة واصابة 563 اخرين منذ بدء فض الاعتصامات يوم الاربعاء الماضي , معربا عن تقدير الحكومة للمواقف العربية في مواجهة الإرهاب.
وقال مجلس الوزراء في بيان ألقاه الدكتور شريف شوقي المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء ان الحكومة المصرية تقدر وتثمن المواقف الرائعة لقيادات مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وليبيا والاردن والجامعة العربية و"غيرها من الدول الصديقة والشقيقة"، التي أعلنت انحيازها لصالح قوى الشعب في مواجهة الإرهاب.
وأوضح ان الحكومة حرصت على التأكيد أكثر من مرة بأن هذا الوطن ملك للجميع، وأن العملية السياسية وخريطة المستقبل التي وضعتها قوى الشعب في الثالث من يوليو تتسع للجميع دون إقصاء لأى فصيل، طالما التزم بقواعد الممارسة الديمقراطية السلمية، واضاف "انني أتحدث إليكم اليوم في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.. فقد شاهدتم جميعاً من خلال شاشات التليفزيون.. أو رأيتم بأعينكم في شوارع مصر المختلفة.. كما شاهد العالم أجمع.. ذلك الإرهاب المنظم والاعتداء الآثم الذى يتعرض له المواطنون.. وتتعرض له منشآت ومرافق الدولة المختلفة والممتلكات العامة والخاصة من جانب فئة قليلة فقدت صوابها.. وأعمتها شهوة السلطة وأحلام العودة إلى الحكم , لكن شعب مصر العظيم، وجيشه الأبى الجسور، وشرطته الباسلة، وقفوا جميعاً لهم بالمرصاد.. وردوا كيدهم بعون الله وفضله"، حسب تعبيره.
ولفت الى ان قرار إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجول في بعض المحافظات، جاء "حتى يتسنى مواجهة تلك الأعمال الإرهابية بكل حسم وحزم.. فحماية الأرواح والممتلكات وحفظ الأمن القومي هي خطوط حمراء لن نسمح أبداً بتجاوزها، وسنواجه كل محاولات العبث بها بكل حزم".
واضاف إن "ما حدث أمس الجمعة ، وسجلته كاميرات التليفزيون من أعمال حرق وتدمير واعتداءات من جانب المنتمين لتنظيم الإخوان، هو شهادة إدانة سوف يسجلها التاريخ أبد الدهر ضد أعضاء تنظيم الإخوان وكل من ينتمى له".
وأكد إن الحكومة المصرية لن تتهاون عن حماية أمن البلاد ضد قوى الإرهاب، وانها ستواجه العابثين والمخربين بيد من حديد.
وقال مجلس الوزراء في بيان ألقاه الدكتور شريف شوقي المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء ان الحكومة المصرية تقدر وتثمن المواقف الرائعة لقيادات مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وليبيا والاردن والجامعة العربية و"غيرها من الدول الصديقة والشقيقة"، التي أعلنت انحيازها لصالح قوى الشعب في مواجهة الإرهاب.
وأوضح ان الحكومة حرصت على التأكيد أكثر من مرة بأن هذا الوطن ملك للجميع، وأن العملية السياسية وخريطة المستقبل التي وضعتها قوى الشعب في الثالث من يوليو تتسع للجميع دون إقصاء لأى فصيل، طالما التزم بقواعد الممارسة الديمقراطية السلمية، واضاف "انني أتحدث إليكم اليوم في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.. فقد شاهدتم جميعاً من خلال شاشات التليفزيون.. أو رأيتم بأعينكم في شوارع مصر المختلفة.. كما شاهد العالم أجمع.. ذلك الإرهاب المنظم والاعتداء الآثم الذى يتعرض له المواطنون.. وتتعرض له منشآت ومرافق الدولة المختلفة والممتلكات العامة والخاصة من جانب فئة قليلة فقدت صوابها.. وأعمتها شهوة السلطة وأحلام العودة إلى الحكم , لكن شعب مصر العظيم، وجيشه الأبى الجسور، وشرطته الباسلة، وقفوا جميعاً لهم بالمرصاد.. وردوا كيدهم بعون الله وفضله"، حسب تعبيره.
ولفت الى ان قرار إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجول في بعض المحافظات، جاء "حتى يتسنى مواجهة تلك الأعمال الإرهابية بكل حسم وحزم.. فحماية الأرواح والممتلكات وحفظ الأمن القومي هي خطوط حمراء لن نسمح أبداً بتجاوزها، وسنواجه كل محاولات العبث بها بكل حزم".
واضاف إن "ما حدث أمس الجمعة ، وسجلته كاميرات التليفزيون من أعمال حرق وتدمير واعتداءات من جانب المنتمين لتنظيم الإخوان، هو شهادة إدانة سوف يسجلها التاريخ أبد الدهر ضد أعضاء تنظيم الإخوان وكل من ينتمى له".
وأكد إن الحكومة المصرية لن تتهاون عن حماية أمن البلاد ضد قوى الإرهاب، وانها ستواجه العابثين والمخربين بيد من حديد.
0 التعليقات :
إرسال تعليق