اكد شباب بحرينيون ان المشروع الاصلاحى الذى اطلقه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى عاهل البلاد المفدى أتاح لهم فرصة فريدة من نوعها للمساهمة في الحياة العامة وخدمة الوطن.
جاء ذلك تزامنا مع اليوم العالمي للشباب الذى يحتفل به فى 12 أغسطس الحالى من كل عام والذى شهدت مملكة البحرين فيه عددا من الفعاليات الشبابية من بينها افتتاح فعاليات مدينة شباب 2030 في نسختها الرابعة والتي تنظمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة، وكذلك تنظيم المسابقة الثانية للجمعيات الشبابية البحرينية بمشاركة فاعلة من 18 جمعية شبابية.
وفي استطلاع أجرته وكالة انباء البحرين "بنا" مع بعض الشباب البحريني حول واقعهم وطموحاتهم، أكد محسن الغريري رئيس الفريق الشبابي في جمعية شباب رابعة الوسطى أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى أتاح فرصة فريدة من نوعها على مستوى المنطقة أمام الشباب للمشاركة في الحياة العامة وكفل لهم مساحة واسعة من حرية التنظيم والعمل والمشاركة في اتخاذ القرار.
وأكد الغريري أن للشباب البحريني دورا كبيرا في نهضة مملكة البحرين، فهم يشكلون نصف الحاضر وكل المستبقل، مشددا على أن اولئك الشباب لديهم إمكانيات وقدرات كبيرة جدا، وقادرون على تقديم حلول مبتكرة لكثير من المسائل بما يسهم في سرعة نهوض مملكة البحرين من جميع النواحي.
ودعا الغريري إلى تقدم دعم أكبر وإتاحة المزيد من الفرص أمام الشباب البحريني وقال "لو جرت الاستفادة من طاقات الشباب البحريني كما يجب لكان قادرا على تقديم حلول لمشاكل كثيرة بطريقة ربما تبهر المسؤوليين وتفاجأهم".
وأوضح الغريري أن جمعية شباب رابعة الوسطى تأسست في عام 2010 وهي تهدف بشكل عام إلى توحيد طاقات الشباب في مجال العمل التطوعي، وصناعة قادة المستقبل، وتحرص على إسناد مناصب قيادة للشباب في الفعاليات والمؤتمرات التي تقيمها بغية تدريبهم على ممارسة القيادة.
بدوره أكد أمين سر جمعية الشباب البحرينية أحمد بو حسن أن الشباب البحريني ترك بصمته ليس على الساحة المحلية فقط وإنما على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن عددا ليس قليل من الشباب البحرينيين وصلوا إلى مراكز قيادية عالمية في منظمات شبابية مثل آيزك وغيرها.
وأشار بو حسن الذي يشغل أيضا منصب أمين سر جمعية الشباب العربي إلى أن الوفود الشبابية البحرينية التي تزور دولا عربية وأجنبية تقابل عادة باهتمام كبير وغالبا ما يؤخذ بتوصياتها واقتراحاتها وذلك نتيجة للخبرة الكبيرة التي راكمتها نتيجة للعمل الشبابي النوعي الذي تقوم به في البحرين.
اما الشاب أحمد جناحي نائب رئيس فريق قوة الكلمة التطوعي أكد من جانبه أن الشباب البحريني بات اليوم أكثر ثقافة ووعيا ولديه رغبة جامحة في العمل والعطاء وبناء المستقبل.
وأشار جناحي إلى أن الشباب البحريني لديهم الآن قنوات تواصل فعالية يطورون من خلالها مهاراتهم ومعارفهم ويشاركون بعضهم البعض مثل قنوات التواصل الاجتماعي وخاصة اليوتيوب وكذلك الندوات وورش العمل والمسرحيات الهادفة وغيرها.
ومن جانبها لفتت هدى الخالدي أمينة سر فريق قوة الكلمة إلى أن نشاطات الفريق تهدف لتطوير الشباب على الصعيد الثقافي والاجتماعي عن طريق تنظيم فعاليات متخصصة بفن الخطابة والإلقاء والمناظرة.
وبينت هدى أن الفريق نظم مؤخرا "المعسكر الثقافي" الذي حظي بإقبال كبير فاق 120 شابا، وهم يطلبون الآن المزيد من هذه المعسكرات الفاعلة.
من جانبه أكد أمين سر جمعية صناع الحياة الشاب أحمد يوسف أن الشباب البحريني مدعو اليوم للمساهمة بفاعلية أكبر في ورشة الإصلاح والبناء التي تشهدها مملكة البحرين، داعيا زملائه الشباب إلى أخذ المبادرة في ذلك بدل انتظار أن تقوم الجهات المسؤولة بالطلب منهم.
وأكد أحمد تميز العمل الشبابي في مملكة البحرين على مستوى المنطقة بالتنظيم ومساحة واسعة من الحرية والقدرة على المساهمة في إحداث فعل إيجابي في المجتمع، لافتا إلى أن ذلك ينبع من شخصية الشاب البحريني المتلهف للتعلم واكتساب المهارات والمساهمة في بناء وطنه.
هذا وكان رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى خليل إبراهيم الذوادي أكد على اهمية دور الشباب الريادي في بناء المجتمع لكون الشباب أساس التنمية والتطور في المجتمع، مشيرا في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للشباب إلى ضرورة زيادة الرعاية بشريحة الشباب باعتبارها الحواضن الأساسية لبناء الأوطان، والتقدم والرفاه والاستقرار، وعز المملكة بالاعتماد على طاقات شبابها، لافتا إلى الاهتمام بهذه الشريحة والعمل على توفير كل المتطلبات التشريعية اللازمة الهادفة إلى رفعة هذا البلد.
كما شدّد الذوادي على أهمية استثمار الطاقة الشبابية في مرحلة البناء والإعمار، فهم أساس التنمية والتطور وبناء المجتمع المسالم والمتماسك، منوّها بالأهداف التي من أجلها تم تشكيل لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى للمساهمة في تعزيز الروح الوطنية في نفوس الأبناء باعتبارهم الثروة الحقيقية التي تتطلب الاستثمار بشكل ناجح من أجل ضمان وطن المستقبل، لافتا إلى سعي اللجنة لوضع خطط تعنى بتطوير الشأن الشبابي من خلال إيجاد كل المقترحات والمشاريع القادمة للارتقاء بهذه الشريحة، منوّها الى أهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة من الشباب ضمن الخطط الرامية الى الارتقاء بهذه الشريحة باعتبارهم جزء من المجتمع يتوجب الاهتمام بهم وحمايتهم.
وفي السياق ذاته حيا النائب عدنان المالكي رئيس اللجنة النوعية الدائمة للشباب والرياضة بمجلس النواب الشباب الطموح والبناء في مختلف ارجاء العالم والشباب البحريني الواعي تحديداً على عمله وجهوده الحثيثة في دعم المسيرة الاصلاحية لجلالة الملك المفدى، والنهوض بأنشطة المملكة في شتى الميادين والمجالات والتي تدعم مستقبل البلاد وترعى امنه واستقراره.
وشدد النائب المالكي على ضرورة عدم الانجرار وراء الدعوات التحريضية المختلفة والداعية للتخريب والعنف والنيل من مكتسبات البلاد، والوقوف بكل حزم وصرامة وبتكاتف الجميع لدعم العملية التنموية وحفظ الأمن والسلم الاجتماعي بالمملكة، ومواجهة أي محاولة للإضرار بمنشآت الدولة ومرافقها الحيوية.
جاء ذلك تزامنا مع اليوم العالمي للشباب الذى يحتفل به فى 12 أغسطس الحالى من كل عام والذى شهدت مملكة البحرين فيه عددا من الفعاليات الشبابية من بينها افتتاح فعاليات مدينة شباب 2030 في نسختها الرابعة والتي تنظمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة، وكذلك تنظيم المسابقة الثانية للجمعيات الشبابية البحرينية بمشاركة فاعلة من 18 جمعية شبابية.
وفي استطلاع أجرته وكالة انباء البحرين "بنا" مع بعض الشباب البحريني حول واقعهم وطموحاتهم، أكد محسن الغريري رئيس الفريق الشبابي في جمعية شباب رابعة الوسطى أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى أتاح فرصة فريدة من نوعها على مستوى المنطقة أمام الشباب للمشاركة في الحياة العامة وكفل لهم مساحة واسعة من حرية التنظيم والعمل والمشاركة في اتخاذ القرار.
وأكد الغريري أن للشباب البحريني دورا كبيرا في نهضة مملكة البحرين، فهم يشكلون نصف الحاضر وكل المستبقل، مشددا على أن اولئك الشباب لديهم إمكانيات وقدرات كبيرة جدا، وقادرون على تقديم حلول مبتكرة لكثير من المسائل بما يسهم في سرعة نهوض مملكة البحرين من جميع النواحي.
ودعا الغريري إلى تقدم دعم أكبر وإتاحة المزيد من الفرص أمام الشباب البحريني وقال "لو جرت الاستفادة من طاقات الشباب البحريني كما يجب لكان قادرا على تقديم حلول لمشاكل كثيرة بطريقة ربما تبهر المسؤوليين وتفاجأهم".
وأوضح الغريري أن جمعية شباب رابعة الوسطى تأسست في عام 2010 وهي تهدف بشكل عام إلى توحيد طاقات الشباب في مجال العمل التطوعي، وصناعة قادة المستقبل، وتحرص على إسناد مناصب قيادة للشباب في الفعاليات والمؤتمرات التي تقيمها بغية تدريبهم على ممارسة القيادة.
بدوره أكد أمين سر جمعية الشباب البحرينية أحمد بو حسن أن الشباب البحريني ترك بصمته ليس على الساحة المحلية فقط وإنما على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن عددا ليس قليل من الشباب البحرينيين وصلوا إلى مراكز قيادية عالمية في منظمات شبابية مثل آيزك وغيرها.
وأشار بو حسن الذي يشغل أيضا منصب أمين سر جمعية الشباب العربي إلى أن الوفود الشبابية البحرينية التي تزور دولا عربية وأجنبية تقابل عادة باهتمام كبير وغالبا ما يؤخذ بتوصياتها واقتراحاتها وذلك نتيجة للخبرة الكبيرة التي راكمتها نتيجة للعمل الشبابي النوعي الذي تقوم به في البحرين.
اما الشاب أحمد جناحي نائب رئيس فريق قوة الكلمة التطوعي أكد من جانبه أن الشباب البحريني بات اليوم أكثر ثقافة ووعيا ولديه رغبة جامحة في العمل والعطاء وبناء المستقبل.
وأشار جناحي إلى أن الشباب البحريني لديهم الآن قنوات تواصل فعالية يطورون من خلالها مهاراتهم ومعارفهم ويشاركون بعضهم البعض مثل قنوات التواصل الاجتماعي وخاصة اليوتيوب وكذلك الندوات وورش العمل والمسرحيات الهادفة وغيرها.
ومن جانبها لفتت هدى الخالدي أمينة سر فريق قوة الكلمة إلى أن نشاطات الفريق تهدف لتطوير الشباب على الصعيد الثقافي والاجتماعي عن طريق تنظيم فعاليات متخصصة بفن الخطابة والإلقاء والمناظرة.
وبينت هدى أن الفريق نظم مؤخرا "المعسكر الثقافي" الذي حظي بإقبال كبير فاق 120 شابا، وهم يطلبون الآن المزيد من هذه المعسكرات الفاعلة.
من جانبه أكد أمين سر جمعية صناع الحياة الشاب أحمد يوسف أن الشباب البحريني مدعو اليوم للمساهمة بفاعلية أكبر في ورشة الإصلاح والبناء التي تشهدها مملكة البحرين، داعيا زملائه الشباب إلى أخذ المبادرة في ذلك بدل انتظار أن تقوم الجهات المسؤولة بالطلب منهم.
وأكد أحمد تميز العمل الشبابي في مملكة البحرين على مستوى المنطقة بالتنظيم ومساحة واسعة من الحرية والقدرة على المساهمة في إحداث فعل إيجابي في المجتمع، لافتا إلى أن ذلك ينبع من شخصية الشاب البحريني المتلهف للتعلم واكتساب المهارات والمساهمة في بناء وطنه.
هذا وكان رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى خليل إبراهيم الذوادي أكد على اهمية دور الشباب الريادي في بناء المجتمع لكون الشباب أساس التنمية والتطور في المجتمع، مشيرا في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للشباب إلى ضرورة زيادة الرعاية بشريحة الشباب باعتبارها الحواضن الأساسية لبناء الأوطان، والتقدم والرفاه والاستقرار، وعز المملكة بالاعتماد على طاقات شبابها، لافتا إلى الاهتمام بهذه الشريحة والعمل على توفير كل المتطلبات التشريعية اللازمة الهادفة إلى رفعة هذا البلد.
كما شدّد الذوادي على أهمية استثمار الطاقة الشبابية في مرحلة البناء والإعمار، فهم أساس التنمية والتطور وبناء المجتمع المسالم والمتماسك، منوّها بالأهداف التي من أجلها تم تشكيل لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى للمساهمة في تعزيز الروح الوطنية في نفوس الأبناء باعتبارهم الثروة الحقيقية التي تتطلب الاستثمار بشكل ناجح من أجل ضمان وطن المستقبل، لافتا إلى سعي اللجنة لوضع خطط تعنى بتطوير الشأن الشبابي من خلال إيجاد كل المقترحات والمشاريع القادمة للارتقاء بهذه الشريحة، منوّها الى أهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة من الشباب ضمن الخطط الرامية الى الارتقاء بهذه الشريحة باعتبارهم جزء من المجتمع يتوجب الاهتمام بهم وحمايتهم.
وفي السياق ذاته حيا النائب عدنان المالكي رئيس اللجنة النوعية الدائمة للشباب والرياضة بمجلس النواب الشباب الطموح والبناء في مختلف ارجاء العالم والشباب البحريني الواعي تحديداً على عمله وجهوده الحثيثة في دعم المسيرة الاصلاحية لجلالة الملك المفدى، والنهوض بأنشطة المملكة في شتى الميادين والمجالات والتي تدعم مستقبل البلاد وترعى امنه واستقراره.
وشدد النائب المالكي على ضرورة عدم الانجرار وراء الدعوات التحريضية المختلفة والداعية للتخريب والعنف والنيل من مكتسبات البلاد، والوقوف بكل حزم وصرامة وبتكاتف الجميع لدعم العملية التنموية وحفظ الأمن والسلم الاجتماعي بالمملكة، ومواجهة أي محاولة للإضرار بمنشآت الدولة ومرافقها الحيوية.
0 التعليقات :
إرسال تعليق