سلامة العكور/ كاتب عربي
الانقسامات الطائفية والمذهبية الطاغية على المناخ السياسي المشحون بالتوترات في لبنان الشقيق تنذر بانفجارات امنية خطيرة..
فالانتماءات تنحاز هذه الايام للطائفة والمذهب بدلا من الانحياز للاحزاب السياسية التي لم يعد لها التأثير السابق، بل بدلا من الانحياز للوطن..
فالنزاعات المتواصلة والتي تفجرها ابسط الاسباب والدوافع تزعزع الامن والاستقرار وتذهب بلبنان الى المجهول.. والتمزق العميق في النسيج الاجتماعي في لبنان اضحى يخترق شرايين الوطن وعروقه او يكاد..
والانقسام الابرز هناك، هو المتمثل في تياري السنة والشيعة.. ناهيك عن ان لبنان قد اصبح مسرحا لعبث القوى السلفية والجهادية التكفيرية.. ولعرض عضلات تنظيم القاعدة التي تقدم لها قوى ظلامية التسهيلات اللازمة للدخول والانتشار في المدن والارياف السورية وفي دول الجوار.
ولأن المنتمين الى الطوائف والمذاهب لديهم جهات تمولهم وتسلحهم فان المناوشات بينهم لا تتوقف وتنذر بحروب محدودة داخل لبنان, لا سيما وان جهات اجنبية تدير الزيت دوما على نيران هذه المناوشات على امل ان تتصاعد الى حرب او الى حروب مدمرة..
وهنا يجب القول ان الولايات المتحدة الاميركية وحليفاتها في الاتحاد الاوروبي تلعب دورا خطيرا على صعيد العمل على اثارة الفتن بين اتباع الطوائف والمذاهب اللبنانية.. وهذه الدول الاستعمارية تسير على خطى اسرائيل في زعزعة الامن والاستقرار ونسف فرص السلام في لبنان..
فالمهم بالنسبة لهذه الدول الاستعمارية هو الحفاظ على امن اسرائيل وتفوقها في المنطقة.. ولان اسرائيل تعد وتستعد لشن حرب شاملة على لبنان بدعوى تصفية حزب الله فان هذه الدول الغربية الاستعمارية تعمل على اضعاف جميع الطوائف والمذاهب اللبنانية وصولا الى اضعاف لبنان الدولة والجيش والميليشيات في آن..
كل ذلك يجري على الساحة اللبنانية بينما الدول العربية منهمكة في التدخل باشكال متفاوتة وكلها خطيرة من الشان المصري وفي الشان السوري..
باختصار شديد فان ثمة حربا او حروبا تلوح في الافق اللبناني..
صحيح انها حروب قد لا تتطور الى حرب شاملة كالتي نشبت بين 1975 و1990..
ولكنها قد تعصف بلبنان كدولة وتثير الفوضى «الخلاقة» والاضطرابات المدمرة في ربوعه..
فالانتماءات تنحاز هذه الايام للطائفة والمذهب بدلا من الانحياز للاحزاب السياسية التي لم يعد لها التأثير السابق، بل بدلا من الانحياز للوطن..
فالنزاعات المتواصلة والتي تفجرها ابسط الاسباب والدوافع تزعزع الامن والاستقرار وتذهب بلبنان الى المجهول.. والتمزق العميق في النسيج الاجتماعي في لبنان اضحى يخترق شرايين الوطن وعروقه او يكاد..
والانقسام الابرز هناك، هو المتمثل في تياري السنة والشيعة.. ناهيك عن ان لبنان قد اصبح مسرحا لعبث القوى السلفية والجهادية التكفيرية.. ولعرض عضلات تنظيم القاعدة التي تقدم لها قوى ظلامية التسهيلات اللازمة للدخول والانتشار في المدن والارياف السورية وفي دول الجوار.
ولأن المنتمين الى الطوائف والمذاهب لديهم جهات تمولهم وتسلحهم فان المناوشات بينهم لا تتوقف وتنذر بحروب محدودة داخل لبنان, لا سيما وان جهات اجنبية تدير الزيت دوما على نيران هذه المناوشات على امل ان تتصاعد الى حرب او الى حروب مدمرة..
وهنا يجب القول ان الولايات المتحدة الاميركية وحليفاتها في الاتحاد الاوروبي تلعب دورا خطيرا على صعيد العمل على اثارة الفتن بين اتباع الطوائف والمذاهب اللبنانية.. وهذه الدول الاستعمارية تسير على خطى اسرائيل في زعزعة الامن والاستقرار ونسف فرص السلام في لبنان..
فالمهم بالنسبة لهذه الدول الاستعمارية هو الحفاظ على امن اسرائيل وتفوقها في المنطقة.. ولان اسرائيل تعد وتستعد لشن حرب شاملة على لبنان بدعوى تصفية حزب الله فان هذه الدول الغربية الاستعمارية تعمل على اضعاف جميع الطوائف والمذاهب اللبنانية وصولا الى اضعاف لبنان الدولة والجيش والميليشيات في آن..
كل ذلك يجري على الساحة اللبنانية بينما الدول العربية منهمكة في التدخل باشكال متفاوتة وكلها خطيرة من الشان المصري وفي الشان السوري..
باختصار شديد فان ثمة حربا او حروبا تلوح في الافق اللبناني..
صحيح انها حروب قد لا تتطور الى حرب شاملة كالتي نشبت بين 1975 و1990..
ولكنها قد تعصف بلبنان كدولة وتثير الفوضى «الخلاقة» والاضطرابات المدمرة في ربوعه..
0 التعليقات :
إرسال تعليق